سياحة

التعرف على مدينة اسطنبول

اسطنبول مدينة المساجد العثمانية وبقايا القسطنطينية الرائعة، يقع جزء منها في قارة آسيا وجزء آخر منها يقع في قارة أوروبا، وهذان الجزأان هما ويتصل بعضها ببعض عن طريق جسر البوسفور الشهير، والسبب هو أن مدينة إسطنبول تسمى جسراً بين قارتين. اسطنبول هي المدينة الأكثر اكتظاظا بالسكان في تركيا، كما أنها المركز الثقافي والتاريخي والاقتصادي لتركيا، ودين غالبية سكان تركيا واسطنبول هو الإسلام والدين السني، ولهذا السبب يمكن أن تكون اسطنبول مدينة وجهة ممتعة للغاية ومناسبة للمسافرين. مدينة تجمع بين العناصر الدينية والتقليدية ذات مظهر عصري وأنيق يبهر أعين كل سائح.

خريطة مدينة اسطنبول

التعرف على مدينة اسطنبول

تاريخ مدينة اسطنبول

اسطنبول هي المدينة التي يعود تاريخها إلى 2500 عام، و تعرف باسم القسطنطينية في العالم القديم، وهي المدينة الأكثر سكاناً في تركيا. وأيضاً تعتبر إسطنبول المركز الاقتصادي والثقافي والتاريخي لهذه البلاد، ويبلغ عدد سكانها 14.1 مليون نسمة. أن هذا العدد السكاني جعل من اسطنبول سابع أكبر مدينة في أوروبا وأكثرها اكتظاظا بالسكان.

وكما ذكرنا من قبل فإن جزء من مدينة اسطنبول يقع في آسيا وجزء منها يقع في قارة أوروبا. وتسمى بالمدينة العابرة للقارات. مدينة اسطنبول تركيا تقع جغرافياً بين بحر مرمرة والبحر الأسود، وبما أن المراكز التاريخية والتجارية لمدينة اسطنبول تقع في الجزء الأوروبي من المدينة، كما يعيش أكثر من ثلثي سكان المدينة في الجزء الأوروبي من مدينة إسطنبول.

التعرف على مدينة اسطنبول

أهمية مدينة اسطنبول

الجزء الأكثر إثارة للاهتمام في مدينة اسطنبول هو مركزها التاريخي المسجل في قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونسكو، لقد مرت مدينة اسطنبول بثلاث مراحل مهمة وجوهرية خلال تاريخها، المرحلة الأولى منها تتعلق بالعصر الروماني الشرقي الإمبراطورية وأيضًا في عام 330م، اختارت الإمبراطورية الرومانية الشرقية رسميًا القسطنطينية (إسطنبول حاليًا) عاصمة لها نظرًا لموقع مضيق البوسفور الاستثنائي. وفي الواقع كانت أهمية السيطرة على مضيق البوسفور لأنها كانت تسيطر على الطريق المائي.

بين آسيا وأوروبا، وفي الوقت نفسه كانت القسطنطينية تعتبر أكبر مدينة في قارة أوروبا وكذلك مركزاً ثقافياً للحضارة اليونانية وأتباع الكنيسة الأرثوذكسية، ومن إنجازاتها بناء آيا العظيمة والرائعة ويمكن ذكر صوفيا، واستمرت القسطنطينية حتى عام ظلت في أيدي روما الشرقية لسنوات عديدة، حتى عام 1453، تمكن السلطان محمد الثاني. الذي بعد حصار دام 53 يومًا للمدينة. الإمبراطور العثماني من فتحها و الاستيلاء على إسطنبول، واعتبرت إسطنبول العاصمة الثالثة للدولة العثمانية. ومن أعمال السلطان محمد الثاني كان تحويل كنيسة آيا صوفيا المهمة والرئيسية إلى مسجد آيا صوفيا. وبعد فتح المدينة، تمت أعمال بناء واسعة النطاق بأمر من السلطان محمد الثاني. وهاجرت 5 آلاف عائلة من جميع أنحاء البلاد إلى مدينة القسطنطينية وبدأوا حياتهم.

التعرف على مدينة اسطنبول

 

شاهد ايضا”

 

ثقافة وعادات أهل المدينة

للسياح والأشخاص في جميع أنحاء العالم الذين يرغبون في الدراسة في هذه المدينة أو الإقامة في ، استمعوا جيدًا لهذه القضايا لأن هذه القضايا سيكون لها تأثير كبير على جودة حياتك في بلد آخر بما في ذلك بلد آخر، ويمكننا الرجوع إلى دين أهل اسطنبول أو المواصلات في اسطنبول والتي تغير بنية حياتك بشكل يومي حلو أو ربما ممل، وأيضا ثقافة الأمم متجذرة في تاريخ وماضي ذلك البلد. ثقافات من المجتمعات البشرية الأولى تكونت في وقت ظهورها. ومع توسع المجتمعات عبر التاريخ، أدمجت المزيد من القواعد والأنظمة. تعتبر الثقافة أهم جزء من وجود أي مدينة أو بلد لأنها تظهر وجود أسلاف تلك الأرض ومن المثير للاهتمام معرفة أن الموقع الجغرافي لتركيا وقربها من الدول الأوروبية لعب دوراً هاماً وهاماً جداً دور على ثقافة وعادات الشعب التركي.

كما أن الأتراك شعب صديق للعائلة وذو قلب طيب. ويعتبر الرجل هو رأس الأسرة، وبحسب القانون تستخدم المرأة اسم عائلة زوجها بعد الزواج وأيضا حفل الزواج في تركيا يتم مع عادات وثقافة معينة. فمثلا عندما تتزوج الفتاة، يقوم جميع أصدقائها بكتابة أسمائهم داخل حذاء العروس. وفي نهاية حفل الزفاف. إذا تم مسح اسم شخص ما من داخل الحذاء يعني أنها ستتزوج قريباً، رغم أن أهل تركيا أصبحوا أكثر رسمية بسبب تعاملهم مع ثقافات الأوروبيين، إلا أن المصطلحات المهذبة والمجاملات ما زالت تسود بينهم عادة.

التعرف على مدينة اسطنبول

 

الأتراك شعب مضياف، ويستمتعون بدعوة الضيوف إلى منازلهم، ومن المثير معرفة أنه إذا غادر الضيوف منزلهم مبكراً، فإن ذلك يعد شكلاً من أشكال عدم احترام صاحب المنزل أو المضيف. ويجعلهم يشعرون بعدم الارتياح وأيضا في أوقات الحداد. يقوم الجيران بإحضار طعامهم المجهز إلى المنزل ساخنا حتى اليوم الثالث. والحلاوة الطحينية هي الطعام الوحيد الذي تطبخه عائلة المتوفى وترسله إلى الجيران بطريقة تجعل أصدقاء المتوفى المقربين يقوم المتوفى بإعداد الحلاوة الطحينية.

 

 

الظروف الجوية في اسطنبول

الربيع في اسطنبول: تشهد اسطنبول في هذا الوقت أياماً حارة وطقساً بارداً ومعتدلاً وجميلاً ليلاً. وأحياناً تبدأ أمطار الربيع بالتساقط. لذلك يمكنك جعل هذه المدينة أكثر ألواناً وحيوية هذا الموسم. يمكنك رؤيتها من أي وقت آخر ويتراوح متوسط ​​درجة الحرارة فيها في هذا الموسم بين 18 و27 درجة مئوية.

الصيف في اسطنبول: أيام الصيف في اسطنبول حارة ورطبة، ورغم أن معظم سكان المدينة يهرعون إلى جزر وشواطئ اسطنبول القريبة هرباً من الحر. إلا أن معظمهم يختار الصيف للسفر إلى اسطنبول. لذلك في معظم الأماكن والمعالم الترفيهية والسياحية مع وجود عدد كبير من السياح وطوابيرهم الطويلة، ويتراوح متوسط ​​درجة الحرارة في الصيف في إسطنبول بين 28 و30 درجة مئوية. وأفضل طريقة للسفر إلى إسطنبول في فصل الصيف هي الظروف المواتية السفن السياحية ومضيق البوسفور والسفر بها.

الخريف في اسطنبول: درجة الحرارة في موسم الأوراق الذهبية في اسطنبول ممتعة وجذابة للغاية أي حوالي 23 درجة. لكن انتظر مفاجآت الطبيعة العرضية التي ستفاجئك حقًا. أي قد يكون يومًا ما حارًا وجافًا ويوم آخر بارد جدًا بدرجة حرارة 15 درجة أو أمطار قصيرة وغزيرة ستمنحك متعة مضاعفة.

الشتاء في اسطنبول: أيام الشتاء في اسطنبول باردة ومثلجة، ويتراوح متوسط ​​درجة الحرارة اليومية بين 8 و12 درجة. وغالباً ما يكون تساقط الثلوج الخفيفة ليس بعيداً، لذا فإن أفضل وقت للسفر إلى اسطنبول هو الربيع والخريف، بالضبط متى الظروف الجوية ملائمة. بعيداً عن الحر الحارق والبرد القارص.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى